هما مصطلحان قانونيان يُستخدمان للتعامل مع حالات تؤثر على تنفيذ الالتزامات التعاقدية،
لكنهما يختلفان في بعض الجوانب الأساسية.
القوة القاهرة:
-
- تُعرَّف بأنها أحداث غير متوقعة ولا يمكن السيطرة عليها تجعل تنفيذ الالتزامات التعاقدية مستحيلاً تماماً.
- تشمل الكوارث الطبيعية مثل الزلازل والفيضانات، والحروب، والأوبئة.
- في حالة القوة القاهرة، يُعفى الطرف المتأثر من أداء الالتزام دون تحمل مسؤولية الأضرار الناتجة.
الظروف الطارئة:
-
- تتعلق بالأحداث التي تجعل تنفيذ الالتزامات التعاقدية مرهقاً أو صعباً بشكل غير معقول، ولكن ليس مستحيلاً.
- تشمل التغيرات الاقتصادية الحادة مثل التضخم الشديد أو انهيار السوق.
- في حالة الظروف الطارئة، يمكن للطرف المتأثر طلب تعديل العقد لتخفيف العبء أو تأجيل التنفيذ بدلاً من الإعفاء الكامل.
الاختلاف الرئيسي يكمن في مدى تأثير الحدث على تنفيذ الالتزام: القوة القاهرة تجعل التنفيذ مستحيلاً، بينما الظروف الطارئة تجعله صعباً أو غير معقول.
✨ اعرف حقوقك والتزاماتك! ✨
سواء كنت تواجه قوة قاهرة أو ظروفًا طارئة، من المهم أن تكون على دراية بما يمكن أن تفعله لحماية نفسك ومصالحك التعاقدية.